يبدأ فصل اليوم من "طائفة المتسولين الجدد" بمشهد درامي داخل مقهى، حيث يتواجه شخصيتنا الرئيسية، الجندي المعاد تجسده، مع رجل غامض. يخبره الرجل الغامض، بملامحه التي تخفي الكثير، أنه ليس لديه مستقبل في هذا العالم وأنه سيُنسى مع مرور الوقت. تهز الكلمات البطل من الأعماق، فها هو يواجه شبح ماضيه، كجندي حارب بشجاعة ومات في ساحة المعركة ليعود للحياة في عالم جديد مليء بالغموض والقوة. هل سيتخلف عن الركب بينما يتقدم الآخرون كما قال الرجل الغامض؟ تنتقل بنا الصور إلى ذكريات البطل، حيث كان محاربًا شابًا يمتلك موهبة فطرية جعلته محط أنظار الجميع. كان الجميع يتوقعون له مستقبلًا باهرًا، لكن القدر كان له رأي آخر. يتذكر البطل كيف مات في ساحة المعركة وكيف عاد للحياة في هذا العالم الجديد. كان عليه أن يبدأ من الصفر، ليتعلم كل شيء من جديد، من فنون القتال إلى التعامل مع طاقة هذا العالم الغريبة. يظهر بريق غريب في عيون البطل، فبعد سماع كلمات الرجل الغامض، تشتعل روح التحدي بداخله. يرفض أن يكون مجرد ذكرى باهتة في صفحات التاريخ، ويقرر أن يشق طريقه نحو القمة، ليُثبت للجميع، و لنفسه قبل كل شيء، أنه ليس بالشخص الذي يُستهان به. لكن، تظهر سيدة غامضة في المشهد، ببريق غامض في عينيها وابتسامة خفية على شفتيها. تخبره أن الغطرسة ستكون سبب دماره، مما يضعنا أمام مفترق طرق جديد في قصة البطل. هل سيتمكن من تحقيق حلمه والوصول إلى القمة؟ أم أن الغطرسة ستكون عثرته كما حذرته السيدة الغامضة؟